وغيره أوردوه/ 204 / على ما ذكر الشارح، والذي ثبت في ديوانه في عجز البيت:
ان ليس يدع عن ذي الحيلة الحيل
وهو شاهد على مسألة الفعل الجامد. واما العجز الذي اوردوه فليس فيه من كلام الأعشى إلا قوله:
(يحفى وينتعل)، فإنه وقع عجز بيت آخر من القصيدة، وهو:
أما ترينا حفاة لا نعال لنا ... أنا كذلك ما نحفى وننتعل))
ومعنى البيت: إنهم في مضائهم وحدتهم كالسيوف الهندية، وإنهم موطنون أنفسهم على الموت موقنون له، وأول القصيدة:
(ودع هريرة إن الركب مرتجل ... وهل تطيق وداعا أيها الرجل)
(غراء فرعاء مصقول عوارضها ... تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل)
ومنها:
(صدت هريرة عنا ما تكلمنا ... جهلا بأم خليد حبل من يصل)
(أان رأت رجلا أعشى أضر به ... ريب المنون ودهر مبتل خبل)
ومنها: