مسألة [98] إذا خففت أن المفتوحة وجب بقاء عملها، وحذف اسمها، وكونه ضميرا وكون خبرها جملة، وقد يذكر اسمها في الضرورة، فيجوز حينئذ كون خبرها مفردا وكونه جملة

إذ قتله عمرو بن جرموز المجاشعي. وقبله:

(غدر ابن جرموز بفارس بهمة ... عند اللقاء وكان غير معرد)

(يا عمرو لو نبهته لوجدته ... لا طائشا رعش الجنان ولا اليد)

البهمة: هنا الجيش، ويكون في غير ذلك الفارس الذي لا يدرى من أين يؤتي من شدة بأسه. والتعريد، بالعين المهملة: الفرار. وشلت، بفتح الشين، وأصله: شللت، بكسر، في المضارع يشل، بالفتح.

مسألة [98]

إذا خففت أن المفتوحة وجب بقاء عملها، وحذف اسمها، وكونه ضميرا وكون خبرها جملة، وقد يذكر اسمها في الضرورة، فيجوز حينئذ كون خبرها مفردا وكونه جملة، وقد اجتمعا في قوله: (المتقارب).

(لقد علم الضيف والمرملون ... إذا اغبر أفق وهبت شمالا)

(وصدت عن أولادها المرضعات ... ولم ترعين لمزن بلالا)

(بأنك ربيع وغيث مريع ... وأنك هناك تكون الثمالا)

/ 202 / وهذا الشعر لكعب بن زهير رضي الله عنه. والمرملون:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015