ويقال: خيال وخيالة، كما يقال: حال وحالة، ومكان ومكانة.
وبعده:
(كأن لها برحل القوم بوا ... وما إن طبها إلا اللغوب)
أي لم يكن داؤها إلا الكلال، فهي لا تبرح. و (البو) جلد الحوار يحشى ويقرب إلى أمه، لتعطف عليه ويدر لبنها، وذلك إذا فقدت ولدها بذبح أو غيره.
مسألة [82]
الغالب اقتران الفعل بعد عسى وأوشك بأن، نحو: {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ}، وقوله: (الطويل).
(إذا المرء لم يغش الكريهة أوشكت ... حبال الهوينا بالفتى أن تقطعا)
وربما تجرد منها كقوله: [الوافر]:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب