ويُروى أن الحسن البصري لما سمع البيت قال له: قل كانوا كرامًا، فقال: إذن ماما ولدتني إلا ميسانية يا أبا سعيد.
و (مَيْسان) من قرى العراق، أي لم أدْنُ من العرب، ويروى:
(وكنت إذا رأيتُ ديارَ أهلي)
وقبل البيت:
(هَلْ أنتم عائجون بنا لَعَنا ... نَرَى العَرَصاتِ أوْ أَثَرَ الخيامِ)
(فقالوا إنْ فَعَلْتَ فُاغْن عنّا ... دُموعًا غيرَ راقيةِ السِّجام)
وبعده:
(أكفكفُ عبرةَ العينين منّى ... وما بَعْدَ المدامعِ من مَلامِ)
و (لعنّا) لغة في لعلنا، وكيف ظرف لا كفكف، ومن أبيات القصيد:
(سيبلغهُنَّ وحيُ القول عَنِّي ... ويُدْخِلُ رأسَهُ تحت القِرامِ)
(أُسَيدُ ذو خُرَيطةٍ نهارًا ... من المتلقِّطي قُرَدَ القُمام)
(القرام) بكسر القاف، السِّتر، أي سأرسل إليهن غُلامًا أسودَ حقيرًا