ويُروى أن الحسن البصري لما سمع البيت قال له: قل كانوا كرامًا، فقال: إذن ماما ولدتني إلا ميسانية يا أبا سعيد.

و (مَيْسان) من قرى العراق، أي لم أدْنُ من العرب، ويروى:

(وكنت إذا رأيتُ ديارَ أهلي)

وقبل البيت:

(هَلْ أنتم عائجون بنا لَعَنا ... نَرَى العَرَصاتِ أوْ أَثَرَ الخيامِ)

(فقالوا إنْ فَعَلْتَ فُاغْن عنّا ... دُموعًا غيرَ راقيةِ السِّجام)

وبعده:

(أكفكفُ عبرةَ العينين منّى ... وما بَعْدَ المدامعِ من مَلامِ)

و (لعنّا) لغة في لعلنا، وكيف ظرف لا كفكف، ومن أبيات القصيد:

(سيبلغهُنَّ وحيُ القول عَنِّي ... ويُدْخِلُ رأسَهُ تحت القِرامِ)

(أُسَيدُ ذو خُرَيطةٍ نهارًا ... من المتلقِّطي قُرَدَ القُمام)

(القرام) بكسر القاف، السِّتر، أي سأرسل إليهن غُلامًا أسودَ حقيرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015