(سَراةُ بني أبي بكرٍ تَسَامى ... على كانَ المُسومةِ العِرابِ)
ومُسْنَدةٌ إلى الفاعل كقوله: [الوافر].
(فكيفَ إذا مررت بدار قوم ... وجيران لنا كانوا كرامِ)
وبلفظ المضارع نحو: [الرجز].
(أنتَ تكونُ ماجدٌ نبيلٌ ... إذا تهُبُّ شَمْالٌ بليلُ)
وزيادة (أصبح وأمسى) في قولهم: ما أصبح أبردها، وما أمسى أدفاها، يعنون الدنيا، وجوزه الفارسي في قوله: [السريع].
(عَدُوُّ عَيْنَيْكَ وشأنئهما ... أصبحَ مشغولٌ بمشغولِ)
وقوله: [الطويل].
أعاذل قولي ما هويتِ فإنني ... كثيرًا أرى أمسى لديك ذُنوبي)
فأما البيت الأول، فالسراة، بالفتح: اسم جمع للسرى، وهو ذو السخاء والمرؤة، ويروى مكانه (جياد) فإن كان جميع جيّد، فهما متقاربان،