(تمنوا لي الموتَ الذي يَشْعَبُ الفَتَى ... كل امرئ والموتُ يلتقيان)
يقال: شَعَبَه، بالتخفيف، إذا فرقه، وفي الحديث: «ما هذه الفتيا التي /97/ شعبت بها الناس» ومنه قيل للمنية: شَعُوب، وهو بفتح الشين.
وهذا البيت في معناه نظير قول الشافعي رضي الله عنه: [الطويل].
(تمنى رجالٌ أن أموت فإن أَمُتْ ... فتلك سبيلٌ لستُ فيها بأَوْحَدِ)
مسألة [59]
منع الفراء وقوع الجملة الحالية السادة مسد خبر المبتدأ فعليةً، نحو: ضربي زيدًا يقوم.
ويرده قولهم: سَمْعُ أذني زيدًا يقول كذا. وبصر عَيْني فلانًا كذا.
وقوله: [الرجز].