الهمزة وبالباء الموحدة المكسورة ثم آخر الحروف: الراهب، قال عدي بن زيد:
(بأبيل كلما صلى جأر)
وهو فارسي معرب، فمعنى أبيل الابيلين: راهب الرهبان، أي أفضلهم، وكانوا يطلقون ذلك على المسيح، والأصل: الابيلين، بياء النسب فحذف، كما قالوا الأشعرين والأعجمين.
والمسيح: عطف بيان، والبيت الثالث جواب القسم، وأما البيت الثالث فإنه لراشد بن شهاب اليشكري، ورواه المفضل الضبي:
(لمّا عرفتَ جِلادَنا رضيتَ ... وطِبْتَ النفسَ يا بكرُ عن عَمْرِو)
وكذا أنشده ابن السيد في شرح شعر المعري:
ومعناه واضح بخلاف ما أنشده الشارح، وبعده: