«المحكم» (5: 93) ختن الغلام والجارية يختنها ويختنها ختنا، وأنشد ابن طريف للراجز:
تلوية الخاتن أير المعذر «1»
وللشاعر «2» : [من الطويل]
فإن تكن الموسى جرت فوق بظرها ... فما ختنت إلّا ومصّان قاعد
الثانية: في «الغريبين» في حديث أم عطية إذا خفضت فأشمى، يقال للخاتن الخافض والختّان والمعذر والعاذر. وفي «المحكم» خفض الجارية يخفضها خفضا، وهو كالختان للغلام، وقيل خفض الصبي خفضا: ختنه فاستعمل في الرجل، والأعرف أن الخفض للمرأة والختان للصبي.
الثالثة: في «الغريبين» في حديث أم عطية أشمّي ولا تنهكي قوله: أشمي يقول لا تستقصي ولا تستأصلي. وقوله لا تنهكي أي ولا تبالغي في إسحاته. وفي «المحكم» (4: 104) النهك: المبالغة في كل شيء. وفي «الديوان» (2: 247) : نهك بفتح الهاء وكسرها ينهك بفتحها. وفي «المحكم» (3: 129) سحت الحجام الختان وأسحته: استأصله.
رضي الله تعالى عنها قال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (1947) : أم عطية الأنصارية اسمها:
نسيبة بنت الحارث وقيل نسيبة بنت كعب، قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: أم عطية الأنصارية نسيبة بنت كعب. قال أبو عمر:
وفي هذا نظر لأن أم عمارة نسيبة بنت كعب.