فكيف بي حتى يقبل شكوتي فأنزل الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ (هود: 114) .
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «المحكم» (5: 267) الغمز: الإشارة بالعين والحاجب، غمزه يغمزه غمزا، والغمز: العصر باليد، قلت: وهو المراد هنا بدليل قوله في رواية ابن بشكوال: فضرب على عجزها.
الثانية: في «المحكم» (6: 138) أسقط في يد الرجل: زلّ وأخطأ، قال الزجاج: يقال للرجل النادم على ما فعل، الحسير على ما فرط منه: قد سقط في يده وأسقط.