ذواتي (?) الأشفار، وعن فيك ذي المحار، وظهرك ذي الفقار، وبطنك ذي الأسرار، وفرجك ذي الأستار، ويديك ذواتي الأظفار، ورجليك ذواتي الآثار، وذيلك ذي الغبار، وعنك فضلا وذا إزار، وعن بيتك فرجا وذا أستار، رششت بماء بارد نارا، وعينين وأشفارا، وكان الله لك جارا.

قال ابن قتيبة: المشي الهمس: الوطء الخفيّ، والنّظر الخلس: هو الذي يختلس ساعة بعد ساعة، والقول الدّسّ: هو الذي يدسّ ويحتال فيه حتى يذيع القبيح، النافسون والنافسات: هم العائنون، والمحار: جمع محارة، الحنك؛ والفقار: خرز الظهر واحدتها فقارة، وهي الفقر أيضا، الواحدة فقرة، والفضل الذي عليه ثوب واحد، يقال امرأة فضل إذا لم يكن عليها إلا ثوب واحد، وامرأة حسنة الفضلة، والأسرار في البطن: التكسر، وأسرار الجبهة: الخطوط فيها، وكذلك أسرار الوجه وجمعها أسرّة. والبيت الفرج: المفتوح الذي لا ستر عليه ولا باب مغلق، يقال باب فتح وفرج، ومنه قيل رجل فرج إذا كان لا يكتم سرّه، كأنه منفرج عن السرّ غير منضمّ عليه. وقال الحربي: هامّة واحدة الهوامّ نحو الحية والعقرب، وقال غيره: النظرة اللامّة: إنما هذا على الاتباع لما قبله، ووجهه الملمة، كما قيل:

سكة مأبورة ومهرة مأمورة، ومأزورات غير مأجورات، وقيل هو على النسب أي ذات لمم كما قالوا همّ ناصب. انتهى.

تنبيه:

أبو عمر أحمد بن محمد الذي روى عنه أبو علي الغساني هو ابن الحذاء (?) أحد شيوخه، وهو الذي ألف في التعريف برجال «الموطأ» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015