روى أبو داود (2: 282) رحمه الله تعالى عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: أردت الخروج إلى خيبر فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت له: إني أريد الخروج إلى خيبر فقال: إذا أتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا، فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته.
وقال ابن فتحون في كتاب «الذيل» له (?) : مروان بن الجذع بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم الأنصاري، قال: أسلم وهو شيخ كبير وأسلم ابنه مرداس وشهد الحديبية وكان أمين رسول الله صلّى الله عليه وسلم على سهمان خيبر، قاله الكلبي.
وفي «جماهر» ابن حزم (358- 359) : مروان بن الجذع بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم، أسلم وهو شيخ كبير وابنه مرداس بن مروان شهد الحديبية، وكان أمين رسول الله صلّى الله عليه وسلم على سهمان خيبر، فزاد في نسبه الحارث بين زيد وابن حرام.
فوائد لغوية في ثلاث مسائل:
الأولى: في «الصحاح» (6: 2275) الآية: العلامة والجمع آي وآياء وآيات وأنشد أبو زيد (?) : [من الرجز]
لم يبق هذا الدهر من آيائه ... غير أثافيه وأرمدائه