الباب الخامس في الكيّال

روى البخاري (3: 88) رحمه الله تعالى عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه.

وروى مسلم (1: 456) رحمه الله تعالى عن ابن عمر قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج منها من تمر أو زرع، فكان يعطي أزواجه كلّ سنة مائة وسق: ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير.

وروى مسلم (1: 446) رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يكتاله.

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: من اشترى طعاما فلا يبعه حتى يكتاله.

فائدة لغوية:

الجوهري (5: 1814) : كلت الطعام كيلا ومكالا ومكيلا أيضا وهو شاذّ.

ابن سيده: واكتلته؛ الجوهري (1814) والاسم: الكيلة بالكسر، يقال: إنه لحسن الكيلة مثل الجلسة والركبة، وفي المثل: «أحشفا وسوء كيلة» أي أتجمع عليّ أن تعطيني حشفا وأن تسيء لي الكيل؟ ويقال: كلته بمعنى كلت له، ويقال: كال المعطي واكتال الآخذ، وكيل الطعام على ما لم يسمّ فاعله، وكايلته وتكايلنا إذا كال لك وكلت له فهو مكائل بالهمز. ابن سيده: وكاله طعاما، وكاله له، والكيل والمكيل والمكيال والمكيلة: ما كيل به، الأخيرة: نادرة. ورجل كيّال من الكيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015