تعالى عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال، قلت له: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر أنه حملني على عاتقه فأدخلني في غرفة الصدقة فأخذت تمرة فجعلتها في فيّ، فقال: ألقها، أما علمت أن الصدقة لا تحلّ لمحمد ولا لآل محمد؟ قال: فأخرجتها من فيّ، انتهى من «مسنده» رحمه الله تعالى.

فوائد لغوية في خمس مسائل:

الأولى: الجوهري (2: 830، 829) : بنو النضير: حي من يهود خيبر، وهم دخلوا في العرب وهم على نسبهم إلى هارون أخي موسى عليه السلام. والنّضار:

الذهب، وكذلك النّضير.

الثانية: ابن القوطية (2: 480) أفاء الله على المسلمين غنما أو خيرا: جاء به إليهم.

الثالثة: ابن القوطية (3: 288) وجف وجيفا وأوجف: أسرع. الجوهري (4: 1437) : الوجيف: ضرب من سير الإبل والخيل، ووجف البعير وجفا ووجيفا، وأوجفته أنا. وقال تعالى: فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ (الحشر: 6) أي:

ما أعملتم.

الرابعة: الجوهري (4: 1521) : العاتق: موضع الرداء من المنكب يذكر ويؤنث.

الخامسة: الجوهري (4: 1410) : الغرفة: العلّيّة والجمع غرفات وغرفات (?) وغرفات وغرف.

الفصل الثاني فيما جاء من ذلك عن عمر رضي الله تعالى عنه

في «تاريخ ابن الأثير» (3: 57) قال أسلم: خرج عمر رضي الله تعالى عنه إلى حرّة واقم وأنا معه، حتى إذا كنا بصرار إذا نار تسعر، فقال: انطلق بنا إليهم فهرولنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015