وخرجه البخاري رحمه الله تعالى في «صحيحه» (7: 37) مطولا في كتاب النكاح، وفيه: فقلت لغلام له أسود: استأذن لعمر.
وفي «مختصر السير» لابن جماعة رحمه الله: وأذن عليه- صلى الله عليه وسلم- رباح الأسود وأنسة مولياه: انتهى.
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «الصحاح (1: 107) » : حجبه أي منعه عن الدخول، وحاجب الأمير جمعه حجّاب، واستحجبه: ولاه الحجبة، واحتجب الملك عن الناس، وملك محجّب.
الثانية: ابن سيده: أذن له في الشيء إذنا: أباحه له، واستأذنه: طلب منه الإذن، وأذن له عليه: أخذ له منه الإذن. و «في الديوان» (4: 215) بكسر الذال في الماضي وفتحها في المستقبل. وفي «الصحاح» (5: 2068) يقال: إيذن لي على الأمير، والآذن: الحاجب.
رضي الله تعالى عنهم
رضي الله تعالى عنه: يأتي الكلام عليه مستوفى في باب صاحب الطهور.
: في «الاستيعاب» (137) :
أنسة مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، يكنى أبا مسرح، ويقال أبا مسروح، ذكر في من شهد بدرا، وكان من مولّدي السّراة، وكان يأذن على النبي صلّى الله عليه وسلم إذا جلس، فيما حكى مصعب الزبيري، ومات في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. وذكر المدائني عن ابن عباس قال: استشهد يوم بدر أبو أنسة مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم؛ كذا قال: أبو أنسة، والمحفوظ:
أنسة.