الرابعة: في «الصحاح» (4: 1467) المخراق: المنديل يلفّ ليضرب به، عربيّ صحيح، قال عمرو بن كلثوم «1» : [من الوافر]

كأنّ سيوفنا منّا ومنهم ... مخاريق بأيدي لاعبينا

وفلان مخراق حرب يخفّ فيها. انتهى. قلت: يحتمل مخيريق أن يكون مشتقّا من أحدهما.

الخامسة: الفطيون، وهو اسم أعجميّ، قاله: ابن سيده. وفي «جامع الاشتقاق» : هو اسم عبرانيّ ومعناه: الملك. قلت: هو على وزن فرعون ووزن فرحون. المحسّة: التي تحسّ بها الدواب.

السادسة: في أسماء الحوائط التي أوقفها النبي صلّى الله عليه وسلم وهي ثلاثة أنواع: النوع الأول: ما ذكر أصل تسميته وهو «مشربة أمّ إبراهيم» قال السهيليّ في «الروض الأنف» (6: 47) ومحمّد بن فرج «2» في كتاب «أقضية النبي صلّى الله عليه وسلم» : إنما سميت بذلك لأنها كانت تسكنها.

وقال ابن عبد البر في «الاستيعاب» (54) ذكر الزبير أن أمّ إبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلم: مارية، ولدته بالعالية في المال الذي يقال له اليوم مشربة إبراهيم بالقفّ.

وفي «ديوان الأدب» (1: 287) المشربة، بفتح الميم وضمّ الراء: الغرفة، وفتح الراء لغة فيها.

والنوع الثاني: ما لم يذكر أصل تسميته، لكن له معان في اللّغة يحتمل أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015