والطائف وتبوك، وبعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم على صدقات اليمن، وفي رواية على صدقات مذحج، واستعمله على صنعاء اليمن. فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأبي باليمن.
قال أبو عمر (422) : قتل خالد يوم «أجنادين» وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وقيل بل قتل بمرج الصّفّر سنة أربع عشرة. انتهى.
رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب القاضي فأغنى ذلك عن إعادته.
رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب إمامة القيام في رمضان فأغنى عن إعادته هنا.
رضي الله تعالى عنه: قال أبو عمر ابن عبد البر (1057) : عدي بن حاتم بن عبد الله الطائي مهاجري يكنى أبا طريف، ووصل نسبه إلى زيد بن كهلان. وقال: إلّا أنهم مختلفون في بعض الأسماء إلى طيء.
قدم عدي على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في شعبان من سنة تسع.
وقال الواقدي: قدم عدي بن حاتم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في شعبان سنة عشر. قال أبو عمر: وخبره في قدومه على رسول الله صلّى الله عليه وسلم خبر عجيب في حديث حسن صحيح.
وقال عدي: ما دخلت على النبي صلّى الله عليه وسلم قطّ إلا وسّع لي أو تحرك، ودخلت عليه يوما في بيته وقد امتلأ من أصحابه فوسّع لي حتى جلست إلى جنبه.
قال أبو عمر (1057) : ثم قدم على أبي بكر الصديق بصدقات قومه في حين الردة، ومنع قومه وطائفة معهم من الردة ثبوته اعلى الإسلام وحسن رأيه، وكان سريا شريفا في قومه حاضر الجواب فاضلا كريما.