وفيه ثلاثة فصول
رضي الله تعالى عنه:
في «الاستيعاب» (?) : قال الواقدي رحمه الله تعالى: بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري رضي الله تعالى عنه في سنة ست إلى النجاشي يدعوه إلى الإسلام فأسلم النجاشي رضي الله تعالى عنه وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قال: وأرسل إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم ليزوجه أمّ حبيبة بنت أبي سفيان ويبعث بها إليه ويحمل من عنده من المسلمين ففعل. انتهى.
وقال ابن إسحاق في «السير» (2: 359) : كان من أقام بأرض الحبشة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم حتى بعث فيهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى النجاشي عمرو بن أميّة الضّمريّ رضي الله تعالى عنه وحملهم في سفينتين فقدم بهم عليه وهو بخيبر بعد الحديبية، ستة عشر رجلا، منهم جعفر بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وسماهم وذكر معهم من أبنائهم ونسائهم عشرة.