صلى الله عليه وسلم، ذا الفقار، قال: وكانت قبيعته من فضة وفي وسطه بكرة أو بكرات فضة؛ ذكره أبو عمر في «الاستيعاب» .

والحلقة: التي فيها الحمائل، وهما حلقتان. ذكر ابن حيان الأصبهاني في كتاب «أخلاق النبي صلّى الله عليه وسلم» (141) عن عامر قال: أخرج إلينا علي بن الحسين سيف رسول الله صلّى الله عليه وسلم فإذا قبيعته والحلقتان اللتان فيهما الحمايل فضة.

تنبيه:

قول ابن جماعة: وذوائبه يعني السيف: لم أر أحدا قبله ذكر ذوائب للسيف، وأقرب ما يصرف إليه ذلك أن يكون أريد بها الشاربان لاسترسالهما من المقبض وكأنهما ذؤابتان له.

الثامنة: ذكر ابن سيده في «المخصص» (6: 16) عن ابن دريد: السيف مشتقّ من قولهم: ساف ماله أي هلك، فلما كان السيف سببا إلى الهلاك سمي: سيفا.

وعن أبي زيد: الجمع أسياف وسيوف. وعن ابن السكّيت: رجل سيّاف وسائف:

معه سيف، وعن أبي عبيد: المسيف: المتقلّد للسيف، فإذا ضرب به فهو سائف، وقد سفته سيفا.

التاسعة: غورث على وزن كوثر: اسم لرجل لم يقع في كتاب الاشتقاق، ويحتمل أن يكون فوعلا من الغرث بمعنى الجوع.

العاشرة: في «الصحاح» (1: 362) الكبت: الصرف والإذلال. يقال: كبت الله العدوّ أي صرفه وأذلّه.

المسألة الثانية: في ذكر الرماح والحراب والعنزات:

قال البخاري (4: 49) : يذكر عن ابن عمر عن النبي صلّى الله عليه وسلم:

جعل رزقي تحت ظلّ رمحي، وجعل الذلّ والصّغار على من خالف أمري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015