وفيه ثلاثة فصول
: روى النسائي رحمه الله تعالى عن عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنه أنه كان مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم في مسير له، فقال له: يا ابن رواحة انزل فحرك الركاب، فقال: يا رسول الله قد تركت ذلك، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: اسمع وأطع، قال: فرمى بنفسه فقال: [من الرجز]
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... وما تصدّقنا وما صلّينا
فأنزلن سكينة علينا ... وثبّت الأقدام إن لاقينا
: روى النسائي رحمه الله تعالى عن عبد الله بن مسعود قال: كان معنا ليلة نام رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس حاديان.
: في «الاستيعاب» (140) عن أبي داود الطيالسي (272) عن أنس قال: كان أنجشة يحدو بالنساء، وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال، وكان أنجشة حسن الصوت، وكان إذا حدا أعنقت الإبل، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير. انتهى.