فائدتان لغويتان:

الأولى: في «الصحاح» (6: 2364) الراية: العلم وفي «جامع اللغات» للقزاز:

الراية كلّ ما نصبته علما نحو راية البيطار والخمّار، والجمع: راي ورايات، وأصل ألفها ياء فإذا صغرت قلت: رييّة، ورييت راية فأنا مريّ وهي مريّاة، والمصدر تريّة على تفعلة، وإن شئت أظهرت التضعيف فقلت، تريية والإدغام أحسن. وروى قوم عن أبي عمرو بن العلاء أنه سمع من العرب من يهمز الراية في الحرب، وغيرها إذا كانت علما. وكان أبو عمرو الحرمازي يروي بيت العجاج (?) :

رأي إذا أورده الطعن صدر

بالهمز، وكذا ننشده، والراي جمع راية على ما تقدم، وقد عيب هذا عليه، وسائر الناس على ترك الهمز في الراية والرّاي إذا كان جمعا لها. وحكى بعض اللغويين أرأيت راية إذا ركزتها، والمعروف ما بدأنا به.

الثانية: في «المشارق» (1: 366) اللّواء: الراية. وفي «المحكم» اللّواء:

العلم، والجمع ألوية، وألويات، الأخيرة جمع الجمع. قال الراجز (?) :

جنح النّواصي نحو ألوياتها

وألوى اللّواء عمله أو رفعه، ولا يقال لواه. وفي «الصحاح» (6: 2486) الألوية:

المطارد وهي دون الأعلام والبنود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015