وفيه ثلاثة فصول
ذكر أبو بكر ابن العربي رحمه الله تعالى في كتاب «أحكام القرآن» (3: 1217) له: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكل عمرو بن أمية الضمري على عقد نكاح أمّ حبيبة بنت أبي سفيان عند النجاشي، ووكل أبا رافع على نكاح ميمونة في إحدى الروايتين.
1- عمرو بن أمية الضمري: في «الاستيعاب» (1162) «1» : عمرو بن أميّة بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن عبيد بن ناشرة بن كعب الضّمري، من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة، يكنى: أبا أمية.
قال أبو عمر رحمه الله: شهد عمرو بن أمية الضمري بدرا وأحدا مع المشركين، ثم أسلم حين انصرف المشركون من أحد، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يبعثه في أموره، وكان من رجال العرب نجدة وجرأة. وكان أول مشهد شهده بئر معونة، فأسرته بنو عامر يومئذ، فقال له عامر بن الطفيل: إنه كان على أمي نسمة، فاذهب فأنت حرّ عنها، وجزّ ناصيته. قال الواقدي: بعثه رسول