قال: وقطام بنت علقمة من تيم الرّباب، وقيل إنها من عجل.
فوائد لغوية في أربع مسائل:
الأولى: في «المحكم» (6: 30، 2: 207) الغداء: طعام الغدوة، وتغدّى الرجل وغدّيته، ورجل غديان. والعشاء طعام العشيّ، وتعشّى وعشيته ورجل عشيان. وفي «ديوان الأدب» (4: 45، 46) الغداء والعشاء بفتح الفاء والمد. وفي «الصحاح» «1» (6: 2444) إذا قيل لك: ادن فتغدّ فقل: ما بي من تغدّ، وفي العشاء:
ما بي من تعشّ، ولا تقل: ما بي غداء ولا عشاء لأنه الطعام بعينه. انتهى.
قلت: وداله مهملة، وأما الغذاء بكسر الغين والذال المعجمة والمدّ أيضا:
فما يكون به نماء الجسم وقوامه «2» ، غذاه يغذوه غذوا فاغتذى وتغذّى.
الثانية: قول شبيب: شيئا إدّا: قال الهروي: يقال: جاء بأمر إدّ: إذا أتى منكرا عظيما.
الثالثة: الفارابي (3: 24) : السدّة بضم السين والدال المشددة: الباب. قال أبو الدرداء: من يغش سدد السلطان يقم ويقعد.
الرابعة: نجف الحيرة، قال البكري (1299) : النجف بفتح أوله وثانيه بعده فاء: موضع معروف بالكوفة. قال الكميت «3» : [من المتقارب]
فياليت شعري هل أبصرنّ ... بالنّجف الدهر حضّارها
قال: ونهر الحيرة مدفون «4» من الفرات إلى النجف.