وفيه أربعة فصول
روى البخاري (2: 160) (?) رحمه الله تعالى عن أبي حميد الساعدي رضي الله تعالى عنه قال: استعمل رسول الله صلّى الله عليه وسلم رجلا من الأزد على صدقات بني سليم يدعى ابن اللّتبيّة، فلما جاء حاسبه.
وروى مسلم (2: 84) رحمه الله تعالى عن أبي حميد الساعدي أيضا رضي الله تعالى عنه قال: استعمل رسول الله صلّى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بني سليم يدعى ابن اللّتبيّة، فلما جاء حاسبه، قال: هذا مالكم وهذا هدية، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا؟ ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتيني فيقول: هذا مالكم، وهذا هدية أهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا؟ والله لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقّه إلا لقي الله عز وجل بحمله يوم القيامة،