، رضي الله تعالى عنه تولّى ذلك النفر الثلاثة الذين ذكرهم الماوردي، وهم:
بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، يجتمع مع النبي صلّى الله عليه وسلم في عبد المطلب.
قال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (1078) : يكنى أبا يزيد، وقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: يا أبا يزيد إني أحبك حبين: حبا لقرابتك مني، وحبا لما كنت أعلم من حبّ عمي إياك. أسلم رضي الله تعالى عنه قبل الحديبية، وشهد غزوة مؤتة، وكان أسنّ من أخيه جعفر رضي الله تعالى عنهما بعشر سنين، وكان جعفر أسنّ من عليّ رضي الله تعالى عنهما بعشر سنين، وكان عقيل أنسب قريش وأعلمهم بأيامها، وكانت له طنفسة تطرح في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلم ويجتمع إليه في علم النسب وأيام العرب. وتوفي في خلافة معاوية رضي الله تعالى عنهما.
: قال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (1380) : كان من مسلمة الفتح، وكان له سنّ وعلم بأيام قريش، وكان يؤخذ عنه النسب، وكان أحد علماء قريش، يكنى أبا صفوان، وقيل أبا المسور بابنه المسور، وقيل أبا الأسود، وأبو صفوان أكثر، وكان شهما أبيّا، وهو أحد المؤلّفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم.
مات بالمدينة في زمن معاوية سنة أربع وخمسين وقد بلغ مائة سنة وخمس عشرة، وكفّ بصره في زمن عثمان رضي الله تعالى عنه.
: قال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (232) : يكنى أبا محمد، وقيل أبا عدي، وكان من أنسب قريش