وفيه فصلان
من «الجماهر» (364) لابن حزم: ثابت بن قيس بن الشماس «1» خطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وهو ممن شهد له بالجنة.
ومن «الاستيعاب» (200) : كان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، ويقال له:
خطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، كما يقال لحسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فائدة لغوية:
في «الصحاح» (1: 121) خطبت على المنبر خطبة بالضم، وخطبت المرأة خطبة بالكسر، واختطبت أيضا فيهما، والخطيب: الخاطب، وخطب بالضم خطابة صار خطيبا.
وفي «المحكم» : خطب الخاطب على المنبر يخطب خطابة، واسم الكلام:
الخطبة، وخطب المرأة يخطبها خطبا وخطبة.
وقال ثعلب: خطب على القوم فجعلها مصدرا، ولا أدري كيف ذلك إلا أن يكون وضع الاسم موضع المصدر.