وفيه أربعة فصول
في كتاب «أخلاق النبي صلّى الله عليه وسلم» (227) للأصبهاني رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يستعذب له الماء من بئر السّقيا، والسّقيا من أطراف الحرّة، وفي لفظ آخر: من طرف الحرة. انتهى.
وروى أبو داود (2: 305) رحمه الله تعالى عن عائشة أيضا رضي الله تعالى عنها: أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا، قال قتيبة: هي عين بينها وبين المدينة يومان «2» .
فائدتان لغويتان:
الأولى: ابن طريف: سقيتك شرابا وأسقيتك. وفي «المحكم» (6: 302) رجل ساق وسقّاء على التكثير من قوم سقّائين، والأنثى: سقّاءة وسقاية.
الثانية: «في معجم ما استعجم» (742) : السّقيا بضم السين وإسكان القاف