منافق، فقال أهل مكة: يا رسول الله لقد استعملت على أهل الله عتّاب بن أسيد أعرابيا جافيا، فقال صلّى الله عليه وسلم: إني رأيت فيما يرى النائم كأن عتّاب بن أسيد أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقلقله قلقالا شديدا حتى فتح له فدخلها. انتهى.

فائدة لغوية:

قلقل الباب: في «الصحاح» (5: 1805) قلقل أي صوّت، وقلقله قلقلة وقلقالا فتقلقل، أي حرّكه فتحرّك واضطرب، فإذا كسرته فهو مصدر، وإذا فتحته فهو اسم مثل الزّلزال والزّلزال. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015