ابن أخي رجل رام، فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصيب يوم أحد بسهم في لبته، أو في

364 - قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ الطَّوِيلِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَنَسِ بْنِ ظُهَيْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ سُعْدَى بِنْتِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِمَا، -[748]- عَنْ جَدِّهِمَا، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ حَضَرَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَصْغَرَهُ وَقَالَ: «هَذَا غُلَامٌ صَغِيرٌ» ، وَهَمَّ أَنْ يَرُدَّهُ، فَقَالَ عَمُّ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أَخِي رَجُلٌ رَامٍ، فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأُصِيبَ يَوْمَ أُحُدٍ بِسَهْمٍ فِي لَبَّتِهِ، أَوْ فِي صَدْرِهِ - شَكَّ ابْنُ طَلْحَةَ - فَانْتَصَلَ النَّصْلُ فِيهِ، فَجَاءَ بِهِ عَمُّهُ ظُهَيْرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا شِئْتَ، إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نُخْرِجَهُ أَخْرَجْتُهُ وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَدَعَهُ فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ بِهِ مَاتَ شَهِيدًا، قَالَ: «دَعْهُ» فَكَانَ رَافِعٌ إِذَا سَعَلَ شَخَصَ النَّصْلُ مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَيْهِ " قَالَ ابْنُ طَلْحَةَ: «هَلَكَ رَافِعٌ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015