أما تحسين ابن كثير للحديث بهذا السند؛ فمخالف لقواعد مصطلح الحديث؛ حيث قال رحمه الله: ((وقول علي بن المديني والترمذي: ليس إسناد هذا الحديث بذاك؛ فالظاهر إنما لأجل جهالة مولى أبي بكر، ولكن جهالة مثله لا تضر؛ لأنه تابعي كبير، ويكفيه نسبته إلى الصديق؛ فهو حديث حسن، والله أعلم)) اهـ. وقد حسَّن إسناده الحافظ في الفتح!
لكني وجدت له طريقاً أخرى في ((الدعاء)) للطبراني عن أبي شيبة عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس به.
وأبو شيبة؛ قال عنه الحافظ في ((التقريب)) : ((مقبول)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (4/385) ، ((مسند البزار) (1/171) ، ((مسند أبي يعلى)) (1/124) ، ((مسند أبي بكر)) للأموي المروزي
(ص155) ، ((ضعيف الجامع)) (5004) ، ((تفسير ابن كثير)) (2/106) ، ((الدعاء)) للطبراني (3/1608) ، ((الفتح)) (1/112) .
186 - حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قلت يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟ قال: ((أن تجعل لله تندَّاً وهو خلقك)) .
- (1/482) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/285) .
187 - قول أنس بن النضر رضي الله عنه: ((فما تصنعون بالحياة من بعده؟)) .
- (1/486) .
- تقدم تخريجه.