- رواه: ابن حبان، والحاكم، والبيهقي، وغيرهم، من حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.
انظر: ((صحيح ابن حبان)) (15/496 - إحسان) ، ((زاد المعاد))
(3/200) ، ((التلخيص الحبير)) (2/117) ، ((السلسلة الصحيحة)) (1/581) .
170 - قصة سعد بن الربيع رضي الله عنه، وحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه؛ قال: ((بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أطلب سعد ابن الربيع)) . قال: ((فجعلت أطوف بين القتلى، فأتيته وهو بآخر رمق، وبه سبعون ضربة؛ ما بين طعنة برمح، وضربة بسيف، ورمية بسهم، فقلت: يا سعد! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أخبرني كيف تجدك؟ فقال: وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، قل له: يا رسول الله! أجد ريح الجنة. وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن خُلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته)) .
- (1/465) .
أوردها: ابن هشام في ((السيرة)) ، وابن جرير في ((التاريخ)) ؛ عن ابن إسحاق؛ بسنده منقطع، ومالك في ((الموطأ)) ، ومن طريقه ابن سعد في ((الطبقات)) ؛ بسند معضل. والحاكم في ((المستدرك)) وصححه ووافقه الذهبي، ومن طريقه البيهقي في ((الدلائل)) ، ومجموع هذه الطرق ترتقي به إلى مرتبة الحسن.
انظر: ((زاد المعاد) (3/207) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام
(3/137) ، ((جامع الأصول)) (8/250) .
171 - قوله: ((ومر رجل من المهاجرين برجل من الأنصار، وهو يتشحط في دمه، فقال: يا فلان! أشعرت أن محمداً قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل؛ فقد بلَّغ، فقاتلوا عن دينكم)) .