141 - حديث عبد الله بن ثابت؛ قال: جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إني أمرت بأخ يهودي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة، ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبد الله بن ثابت: قلت له: ألا ترى ما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضيت بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً. قال: فَسُرِّيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: ((والذي نفسي بيده؛ لو أصبح فيكم موسى عليه السلام، ثم اتبعتموه وتركتموني؛ لضللتم، إنكم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين)) .
- (1/439) .
- رواه: أحمد، والطبراني؛ بإسناد فيه جابر الجُعفي، وهو ضعيف.
ولكن له شواهد يتقوَّى بها عند: الدارمي، وابن أبي عاصم، وأحمد، والبزار، وابن أبي شيبة، وغيرهم.
وقد جمع الألبانيُّ طرقه وألفاظه في ((الإرواء)) ، وحكم بتحسينه.
انظر: ((غاية المقصد في زوائد المسند)) (رقم206) ، ((مجمع الزوائد))
(1/173) ، ((إرواء الغليل)) (6/34) .
142 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل، وإما أن تكذبوا بحق، وإنه والله؛ لو كان موسى حيَّاً بين أظهركم؛ ما حل له إلا أن يتبعني)) .
- (1/439) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: أبو يعلى (واللفظ له) ، وأحمد، والبزار؛ كلهم من طريق مجالد بن