للنسائي (ص139ـ حمادة) .
925 - خبر أبي بكر مع أسامة بن زيد رضي الله عنهم، وقول الثانية: ((يا خليفة رسول الله! لتركبن أو لأنزلن)) ، فيقسم الخليفة: ((والله؛ لا تنزل، ووالله؛ لا أركب، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة؟!)) . ثم قال: ((إن رأيت أن تعينني بعمر؛ فافعل)) .
- (6/3829) .
- مرسل.
- رواه: ابن جرير في ((التاريخ)) بإسناده إلى الحسن البصري مرسلاً، والحسن لم يدرك أبا بكر وعمر.
وعزاه الهندي في ((كنز العمال)) إلى ابن عساكر مرسلاً أيضاً.
وأورد الذهبي في ((التاريخ)) استئذان أبي بكر أسامة بن زيد لعمر أن يتركه عنده عن عروة بن الزبير مرسلاً، وعروة لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه.
انظر: ((تاريخ الطبري)) (3/226) ، ((عهد الخلفاء الراشدين من تاريخ الإسلام للذهبي)) (ص19 و20) ، ((كنز العمال)) (10/578/رقم 30268) .
926 - خبر سهيل بن عمرو وأبي سفيان مع عمر، وتقديم عمر صهيباً وبلالاً عليهما، وقول أبي سفيان: ((لم أرَ كاليوم؛ يأذن لهؤلاء العبيد، ويتركنا على بابه)) . فقال سهيل بن عمرو: ((أيها القوم! إني والله أرى الذي في وجوهكم، إن كنتم غضاباً؛ فاغضبوا على أنفسكم؛ دُعِيَ القوم إلى الإسلام ودُعِيتُم، فأسرعوا وأبطأتم؛ فكيف بكم إذا دعوا يوم القيامة وتُرِكْتُم؟!)) .
- (6/3829) .
- مرسل.