- رواه البخاري بدون ذكر القصة.

وروى القصة: ابن إسحاق، ومن طريقه الطبري في ((التفسير)) ؛ بالإسناد المرسل السابق.

وعند البخاري ومسلم: ((إن الله قد صدقك)) ، وعند الترمذي:

((أنه عرك أذنه)) .

انظر: ((السيرة النبوية)) (3/405) ، ((تفسير ابن جرير)) (28/116) ، ((جامع الأصول)) (2/392 و394، 9/163) ، ((الفتح)) (8/650) .

859 - قوله: قال ابن إسحاق: فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة: أن عبد الله أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: يا رسول الله! إنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه، فإن كنت لا بد فاعلاً؛ فمرني به؛ فأنا أحمل إليك رأسه؛ فوالله؛ لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني، وإني أخشى أن تأمر غيري فيقتله، فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس، فأقتله، فأقتل مؤمناً بكافر، فأدخل النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا)) . وجعل بعد ذلك إذا أحدث الحدث؛ كان قومه هم الذين يعاتبونه ويأخذونه ويعنفونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب حين بلغه ذلك من شأنهم: ((كيف ترى يا عمر؟! أما والله؛ لو قتلته يوم قلت لي: أقتله؛ لأرعدت له آنف لو أمرتها اليوم لتقتله لقتلته)) . قال: قال عمر: قد والله علمت لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم بركة من أمري.

- (6/3576) .

- إسناده ضعيف.

- رواه ابن إسحاق بالإسناد المرسل السابق.

انظر: (رقم 857) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015