انظر: ((جامع الأصول)) (2/361) .

770 - خبر ثابت بن قيس بن الشماس رضي الله عنه: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ... } إلى قوله: {وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ} ، وكان ثابت بن قيس بن الشماس رفيع الصوت، فقال: أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا من أهل النار، حبط عملي، وجلس في أهله حزيناً، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق بعض القوم إليه، فقالوا له: تفقدك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مالك؟ قال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم وأجهر له بالقول! حبط عملي! أنا من أهل النار! فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه بما قال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا؛ بل هو من أهل الجنة)) . قال أنس رضي الله عنه: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من الجنة.

- (6/3339) .

- صحيح.

- رواه: البخاري، ومسلم.

انظر: ((جامع الأصول)) (9/93) .

771 - قوله: روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((أنه سمع صوت رجلين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، قد ارتفعت أصواتهما، فجاء، فقال: أتدريان أين أنتما؟ ثم قال: من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف. فقال: لو كنتما من أهل المدينة؛ لأوجعتكما ضرباً!)) .

- (6/3340) .

- صحيح.

- رواه: البخاري، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015