أوَفَتحٌ هو؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((إي! والذي نفس محمد بيده؛ إنه لفتح)) .
- (6/3312) .
- صحيح.
رواه: أبو داود، وابن جرير، والحاكم، والبيهقي، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/667) ، ((مرويات غزوة الحديبية))
(ص255-258) ، ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص140) .
759 - حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في نزول سورة الفتح؛ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. قال: فسألته عن شيء ثلاث مرات، فلم يرد علي. قال: فقلت: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب! ألححت! كررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، فلم يرد عليك. قال: فركبت راحلتي، فحركت بعيري، فتقدمت؛ مخافة أن يكون نزل فيَّ شيء. قال: فإذا أنا بمنادٍ: يا عمر! قال: فرجعت، وأنا أظنُّ أنه نزل فيَّ شيء. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نزل عليَّ البارحة سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} )) .
- (6/3312) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومالك، والترمذي.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/357) .
760 - حديث: ((لقد أنزلت عليَّ البارحة سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها)) . وفي رواية: ((لقد أنزلت عليَّ الليلة سورة هي أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس)) .