قومنا! {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} . وأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ أُوْحِيَ إِلَيَّ أَنُّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ} ، وإنما أوحي إليه قول الجن)) .
- (6/3272) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وأحمد، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/414) ، ((المسند)) (1/252) .
730 - حديث علقمة؛ قال: قلت لابن مسعود رضي الله عنه: هل صحب النبي صلى الله عليه وسلم منكم أحد ليلة الجن؟ قال: ما صحبه أحدٌ منا، ولكنا كنا معه ذات ليلة، ففقدناه، فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير أو اغتيل. فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا؛ فإذا هو جاء من قبل حراء، فقلنا: يا رسول الله! فقدناك، فطلبناك، فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال: ((أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن)) . قال: فانطلق بنا، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد، فقال: ((لكم كل عظم ذكر اسم الله تعالى عليه، يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم)) . فقال صلى الله عليه وسلم: ((فلا تستنجوا بهما؛ فإنه طعام إخوانكم)) .
- (6/3272) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، وأبو داود.
انظر: ((جامع الأصول)) (2/354) .
731 - حديث: ((اللهم! إليك أشكو ضعف قوتي وقلَّة حيلتي