فيريحنا منه؟ فأُلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان من أمرهم، فقام وخرج راجعاً إلى المدينة، وأمر بالتهيُّؤ لحربهم. فتحصنوا منه في الحصون ... ثم كان الإجلاء)) .
- (5/2847) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق معلقاً، وابن سعد بدون سند، والبيهقي في ((الدلائل)) من طريقين: الأولى من طريق ابن إسحاق معلقاً، والثانية فيها ابن لهيعة.
- تنبيه: لجلاء بني النضير سبب آخر إسناده صحيح، رواه عبد الرزاق في ((المصنف)) عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن طريقه: أبو داود في ((السنن)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) ، وكذا ابن مردويه وعبد بن حميد في ((التفسير)) ؛ على ما قال الحافظ في ((الفتح)) ، والغريب أنه لم يشر إلى أن أبا داود رواه أيضاً من الطريق نفسها.
وفي ((مصنف عبد الرزاق)) و ((الفتح)) : ((عن الزهري عن عبد الله ابن عبد الرحمن بن كعب به)) ، والصواب: ((عن الزهري عن عبد الرحمن ابن كعب)) ؛ كما هو عند أبي داود و ((المغازي)) للذهبي؛ فليس هناك ممَّن روى عنه الزهري من اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب، إنما هما اثنان: عبد الرحمن بن كعب، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، وكلاهما تابعي ثقة، أما عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك؛ فهو من أتباع التابعين.
انظر: ((السيرة النبوية)) (3/268) ، ((الدلائل)) (3/180 و354) ، ((الطبقات)) (2/57) .
وللسبب الآخر انظر: ((صحيح سنن أبي داود)) (2/582) ، ((المصنف)) (5/358) ، ((الدلائل)) (3/178) ، ((الفتح)) (7/331) ، ((المغازي)) للذهبي (ص149) .
وعمن روى عنه الزهري: انظر ترجمة الزهري في:
((تهذيب الكمال)) للمزي،