انظر: ((جامع الأصول)) (2/647) ، ((صحيح سنن أبي داود))
(2/528) ، ((مسند الشاميين من مسند الإمام أحمد)) (1/228) .
572 - رواية ابن إسحاق في سبب نزول الآية (103) : {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ... } ، وأنها نزلت في غلام نصراني، يُقال له: جبر، كان يجلس معه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- (4/2195) .
- أوردها ابن جرير من طريق ابن إسحاق تعليقاً.
ومن طريق أخرى فيها هُشيم بن بشير عن حصين بن عبد الرحمن السلمي.
وهُشيم؛ قال عنه الحافظ في ((التقريب)) : ((ثقة، ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي)) اهـ. وقد عنعن.
وحُصين بن عبد الرحمن: ((ثقة، تغيَّر حفظه)) .
كما رواها الواحدي في ((أسباب النزول)) من طريق أبي هشام الرفاعي عن محمد بن فضيل عن حصين به. والرفاعي ضعيف، وابن فضيل صدوق.
انظر: ((تفسير ابن جرير)) (14/178) ، ((أسباب النزول)) للواحدي (ص325) .
573 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم قناً بمكة، وكان اسمه بلعام، وكان أعجمي اللسان، وكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل عليه ويخرج من عنده، فقالوا: إنما يعلمه بلعام. فأنزل الله هذه الآية: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ... } الآية.
- (3/2195) .
- إسناده ضعيف.