- قابل للتحسين.
- رواه: أبو داود، ومن طريقه ابن عبد البر في ((التمهيد)) ، والبيهقي في ((السنن)) ؛ بإسناد فيه أشعث بن شعبة المصيصي؛ قال عنه الحافظ: ((مقبول)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (2/638) ، ((سنن البيهقي)) (9/204) ، ((السلسلة الصحيحة)) (2/570) .
552 - قوله: ((رُفع إليه صلى الله عليه وسلم بعد إحدى المواقع أن صِبية قتلوا بين الصفوف، فحزن حزناً شديداً، فقال بعضهم: ما يحزنك يا رسول الله وهم صبية للمشركين؟! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ما معناه: إن هؤلاء خير منكم، إنهم على الفطرة، أولستم أبناء المشركين؟! فإياكم وقتل الأولاد، إياكم وقتل الأولاد.
- (3/1741) .
- لم يذكر المؤلف نص الحديث، ولا من رواه، ولا من خرجه.
ولكن روى: الإمام أحمد، وابن حبان، والدارمي، مختصراً، والحاكم، والبيهقي؛ عن الأسود بن سريع رضي الله عنه مرفوعاً: (( ... ألا إن خياركم أبناء المشركين، ألا لا تقتلوا ذرية)) ، وفي رواية: ((ما حملكم على قتل الذرية؟! وهل خياركم إلا أولاد المشركين؟!)) .
انظر: ((المسند)) (3/435) ، ((سنن الدارمي)) (2/294/رقم2463) ، ((المستدرك)) (2/123) ، ((السلسلة الصحيحة)) (1/688) .
553 - أثر أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: ((ستجدون قوماً زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله؛ فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، ولا تقتلن امرأة ولا صبيَّاً ولا كبيراً هرماً)) .
- (3/1741) .