((تضمَّن الله تعالى لمن خرج في سبيل الله، لا يخرجه إلا جهادٌ في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي؛ فهو عليَّ ضامن: أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده؛ ما من كلم يُكْلَم في سبيل الله؛ إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كُلِمَ، لونه لون دم، وريحه ريح مسك. والذي نفس محمد بيده؛ لولا أن أشق على المسلمين؛ ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله عزَّ وجلَّ أبداً، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة فيتبعوني، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده؛ لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل)) .

- (1/144) .

- صحيح.

روى بعضه البخاري، ورواه: مسلم (واللفظ له) ، ومالك، والنسائي.

انظر: ((جامع الأصول)) (9/476) .

34 - حديث عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبيه (وكان مولى من أهل فارس) ؛ قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم أحداً، فضربت رجلاً من المشركين، فقلت: خذها وأنا الغلام الفارسي، فالتفت إليَّ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هلا قلت: وأنا الغلام الأنصاري؟ إن ابن أخت القوم منهم، وإن مولى القوم منهم)) .

- (1/144) .

- ضعيف.

- رواه: أبو داود، وابن ماجه، وابن أبي شيبة، وأحمد؛ كلهم من طريق ابن إسحاق، ولم يصرِّح بالسماع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015