وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله؛ لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الكعبة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، فلما ولَّى وجهه قبل البيت؛ أنكروا ذلك، فنزلت: {قَدْ نَرَى تَقُلَّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ..} ، فقال السفهاء (وهم اليهود) : {مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} )) .

- (1/130) .

- صحيح.

- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.

انظر: ((جامع الأصول)) (2/10) .

22 - حديث: ((لا أشك ولا أسأل)) .

- (1/136) .

- إسناده ضعيف.

- رواه: عبد الرزاق، وابن جرير؛ من مرسل قتادة.

وورد من مرسل سعيد بن جبير نحوه.

انظر: ((مصنف عبد الرزاق)) (6/125/ رقم 10211) ، ((تخريج الكشاف)) (86/185) ، ((الفتح السماوي)) (2/716) ، ((تفسير الطبري)) ، (15/202 - شاكر) ، ((دفاع عن الحديث)) للألباني (ص15) .

23 - حديث: ((من ذكرني في نفسه؛ ذكرتُهُ في نفسي، ومن ذكرني في ملأ؛ ذكرته في ملأ خير منه)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015