416 - قوله: ((وقد كان خُفاف بن أيماء بن رخصة الغفاري، أو أبوه أيماء بن رخصة الغفاري، بعث إلى قريش حين مروا به ابناً له بجزائر (أي: ذبائح) ، أهداها لهم، وقال: إن أحببتم أن نمدكم بسلاح ورجال؛ فعلنا. قال: فأرسلوا إليه مع ابنه: أن وصلتك رحم، قد قضيت الذي عليك؛ فلعمري لئن كنا إنما نقاتل الناس؛ فما بنا من ضعف عنهم، ولئن كنا إنما نقاتل الله - كما يزعم محمد -؛ فما لأحد بالله من طاقة)) .
- (3/1458) .
- ضعيف.
- رواه ابن إسحاق تعليقاً، ومن طريقه الطبري في ((التاريخ)) . ورواه الواقدي بإسناده، وهو متروك.
انظر: ((المغازي)) للواقدي (1/60) ، ((السيرة النبوية)) (2/314) .
417 - خبر ورود نفر من قريش الحوض، وفيهم حكيم بن حزام رضي الله عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوهم)) ، فما شرب منه رجل يومئذٍ؛ إلا قتل؛ إلا ما كان من حكيم بن حزام؛ فإنه لم يقتل، ثم أسلم بعد ذلك، فحسن إسلامه، فكان إذا اجتهد في يمينه؛ قال: لا والذي نجاني من يوم بدر!
- (3/1458) .
- ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق معلقاً، ومن طريقه الطبري في ((التاريخ)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) .
انظر: ((السيرة النبوية)) (2/315) .
418 - خبر بعث قريش عمير بن وهب ليحرز لهم أصحاب محمد