مأخذها. قال: فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: ((يا أبا بكر! لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم؛ لقد أغضبت ربك)) . فأتاهم أبو بكر، فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا؛ يغفر الله لك يا أخي.

- (2/1102) .

- صحيح.

- رواه: مسلم (واللفظ له) ، وأحمد، والطبراني، وغيرهم.

انظر: ((صحيح مسلم)) (4/1947 - عبد الباقي) ، ((المسند))

(5/64) ، ((المعجم الكبير)) (18/28) .

359 - أثر أبي بكر الصديق رضي الله عنه: ((ربِّ! ما أحلَمَكَ! ربِّ! ما أحلَمَكَ!)) ؛ لمَّا ضربه المشركون ضرباً مبرحاً.

- (2/1111) .

- أورده ابن اسحاق بسند مرسل عن القاسم بن محمد، وقصة إيذاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه أصلها في الصحيح.

انظر: ((السيرة النبوية لابن هشام)) (2/16)

360 - حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: ((من وقَّر صاحب بدعة؛ فقد أعان على هدم الإسلام)) .

- (2/1130) .

- ضعيف جدَّاً أو موضوع، مرفوعاً.

- رواه: ابن عدي في ((الكامل)) ، وابن عساكر، وابن حبان في ((المجروحين)) ، وأبو نعيم في ((الحلية)) ، وغيرهم.

انظر: ((الكامل)) (2/736) ، ((المجروحين)) (1/215) ، ((الحلية)) (5/218) ، ((الموضوعات)) (1/271) ، ((تذكرة الموضوعات)) (ص16) ، ((الفوائد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015