- (2/1101) .
- حسن بما قبله.
- رواه: ابن جرير، وأحمد، والطبراني؛ كلهم من طريق أشعث بن سوَّار الكندي، وفيه كلام.
ولكن يشهد له الحديث الذي قبله.
انظر: ((تفسير الطبري)) (11/374ـ شاكر) ، ((المسند)) (6/36/رقم3985ـ شاكر) ، ((المعجم الكبير)) (10/268) ، ((الفتح السماوي))
(2/608) .
356 - حديث خباب رضي الله عنه في سبب نزول الآية (52) : {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم ... } ؛ قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري، فوجدا النبي صلى الله عليه وسلم قاعداً مع بلال وصهيب وعمار وخباب في أناس من الضعفاء من المؤمنين، فلما رأوهم؛ حقروهم، فأتوه، فقالوا: إنا نحب أن تجعل لنا منك مجلساً تعرف لنا العرب به فضلنا؛ فإن وفود العرب تأتيك، فنستحيي أن ترانا العرب مع هؤلاء الأعبد؛ فإذا نحن جئناك؛ فأقمهم عنا، فإذا نحن فرغنا؛ فاقعد معهم إن شئت. قال: ((نعم)) . قالوا: فاكتب لنا عليك بذلك كتاباً. قال: فدعا بالصحيفة، ودعا عليَّاً ليكتب. قال: ونحن قعود في ناحية؛ إذ نزل جبريل بهذه الآية: {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاة وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} ، ثم قال: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّيَقُولُوا أَهَؤُلاَءِ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} ، ثم قال: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} ، فألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيفة من يده، ثم دعانا،