- روى البيهقي في ((الزهد الكبير)) من طريق ابن أبي الدنيا نحوه؛ إلا أن المسؤول أبو هريرة رضي الله عنه، والسائل رجل لم يسمَّ.
وفي إسناده هشام بن زياد، وهو ضعيف، وفيه سهيل بن أبي صالح، وقد اختلط بآخره.
وكذا أورده ابن رجب في ((شرحه للأربعين النووية)) (حديث رقم 18) ، ولم يذكر السند.
ونسبه لابن أبي الدنيا السيوطي في ((الدر المنثور)) .
وأورده ابن كثير بنصه في أول سورة البقرة، ولم يَعْزُه لأحد، وجعل المسؤول أبيَّاً رضي الله عنه.
وأورده البغوي في ((التفسير)) أيضاً، وجعل المسؤول كعب الأحبار.
انظر: ((الزهد الكبير)) (ص367) ، ((تفسير البغوي)) (1/60 - طيبة)
10 - حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها مرفوعاً: ((إن في المال حقَّاً سوى الزكاة)) .
- (1/41) .
- ضعيف.
- رواه: الترمذي، وابن ماجه، وابن جرير، والدارمي، والبيهقي؛ كلهم من طريق أبي حمزة ميمون الأعور، وهو ضعيف.
لكن ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفاً بإسناد لا بأس به عند أبي عبيد وابن زنجويه قوله لقَزَعة: ((في مالك حقٌّ سوى الزكاة)) .
انظر: ((جامع الأصول)) (6/455) ، ((تفسير الطبري)) (3/342 و343ـ شاكر)) ، ((تخريج مشكلة الفقر)) للألباني (ص69) ، ((الأموال)) لأبي عبيد (ص366، رقم 927) ، ولابن زنجويه (2/789 رقم 1365) .
11 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((الأنداد: هو الشرك،