جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن (وفي رواية: فيدارسه القرآن) ، فإذا لقيه جبريل عليه السلام؛ كان أجود بالخير من الريح المرسلة)) .
- (1/27) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي.
انظر: ((جامع الأصول)) (11/286) .
7 - حديث: ((اللهم! أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين! أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى عدوٍّ ملَّكْتَه أمري، أم بعيد يتجهمني؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ؛ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصَلُح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)) .
- (1/29) .
- مرسل.
- رواه: الطبراني في ((الكبير)) ، وابن جرير في ((التاريخ)) ، وابن سعد في ((الطبقات)) ؛ عن ابن إسحاق؛ بدون سند؛ حيث قال: ((وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذُكِرَ لي)) .
وروي مرسلاً: عن محمد بن كعب القرظي، وعن الزهري.
انظر: ((السيرة النبوية)) (2/71) ، ((مجمع الزوائد)) (6/35) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص132 - تخريج الألباني) ، ((تاريخ الطبري)) (1/345) .