- (2/726) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو داود، وأحمد؛ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وعندهم: أي الإسلام خير؟
انظر: ((جامع الأصول)) (1/242، 6/596) ، ((المسند)) (2/169) .
255 - حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد، فرجع ناس خرجوا معه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين: فرقة تقول: نقتلهم، وفرقة تقول: لا؛ هم المؤمنون! فأنزل الله: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها طيبة، وإنها تنفي الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد)) .
- (2/729) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، وغيرهم.
انظر: ((جامع الأصول)) (8/234) .
256 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: ((نزلت في قوم كانوا قد تكلموا بالإسلام، وكانوا يظاهرون المشركين، فخرجوا من مكة يطلبون حاجة لهم، فقالوا: إن لقينا أصحاب محمد؛ فليس علينا منهم بأس، وإن المؤمنين لما أخبروا أنهم قد خرجوا من مكة؛ قالت فئة من المؤمنين: اركبوا إلى الجبناء فاقتلوهم؛ فإنهم يظاهرون عدوكم. وقالت فئة أخرى من المؤمنين: سبحان الله (أو كما قالوا) ! أتقتلون قوماً قد تكلموا بمثل ما تكلمتم به؛ من أجل أنهم لم يهاجروا، ولم يتركوا ديارهم؛ نستحل دماءهم وأموالهم؟! فكانوا كذلك فئتين، والرسول عندهم، لا ينهى واحداً