- حسن لغيره.
رواه الطبراني في ((الكبير)) ، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) ، والبغوي في ((شرح السنة)) ؛ كلهم من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان، وهو ضعيف.
ورواه: الحاكم، واللالكائي؛ من طريق حفص بن عمر العدني، وهو ضعيف أيضاً، والحديث حسنه الألباني في ((صحيح الجامع)) .
انظر: ((المعجم الكبير)) (11/241) ، ((الأسماء والصفات))
(1/212) ، ((شرح السنة)) (14/388) ، ((المستدرك)) (4/262) ،
((أصول الاعتقاد)) (6/1067) .
242 - أثر ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ((كان الذين حزبوا الأحزاب من قريش وغطفان وبني قريظة: حيي بن أخطب، وسلام بن الحقيق، وأبو رافع، والربيع بن الحقيق، وأبو عامر، ووحوح ابن عامر، وهودة بن قيس. فأما وحوح وأبو عامر وهودة؛ فمن بني وائل، وكان سائرهم من بني النضير. فلما قدموا على قريش؛ قالوا: هؤلاء أحبار اليهود وأهل علم بالكتاب الأول، فاسألوهم أدينكم خير أم دين محمد؟ فسألوهم؛ فقالوا: دينكم خير من دينه، وأنتم أهدى منه وممن اتبعه. فأنزل الله عزَّ وجلَّ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ ... } إلى قوله عزَّ وجلَّ: {وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً} ، وهذا لعن لهم، وإخبار بأنه لا ناصر لهم في الدنيا ولا في الآخرة؛ لأنهم إنما ذهبوا يستنصرون بالمشركين، وإنما قالوا لهم ذلك ليستميلوهم إلى نصرتهم، وقد أجابوهم، وجاؤوا معهم يوم الأحزاب، حتى حفر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حول المدينة الخندق، وكفى الله شرهم {وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ