ابن سعد عنه قوله: ((وُلدتُ سنة جلولاء)) ، وعمر رضي الله عنه توفي سنة (23هـ) ، والقادسية كانت سنة (14 أو 15، وقيل:

16هـ) قبل وقعة جلولاء.

وفي السند شعيب وسيف، وقد تقدم الكلام عنهما في الخبر السابق.

انظر: ((تاريخ ابن جرير)) (4/20) ، ((التهذيب)) (5/65 - ترجمة الشعبي) .

195 - قول جعفر بن أبي طالب للنجاشي ملك الحبشة رضي الله عنهما: ((أيها الملك! كنا قوماً أهل جاهلية؛ نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله وحده لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام)) .

- (1/507 - 508) .

- حسن أو صحيح.

رواه ابن إسحاق بإسناده إلى أم سلمة، ومن طريقه رواه الإمام أحمد في ((المسند)) ، وهو حديث طويل.

ورواه أيضاً: الطبراني، والبزار، والطيالسي، وغيرهم.

انظر: ((سيرة ابن إسحاق)) (ص213) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/413) ، ((المسند)) (3/180 - شاكر) ، ((صحيح السيرة النبوية)) للطرهوني (1/340) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015