الحديث.
لكن العلماء حكموا على الحديث بالوضع، كابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 448) (530).
وقال ابن كثير في «تفسيره» (4/ 168) - سورة النساء آية (79) -: بعد أن أورد إسناد البزار، قال: (قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس ابن تيمية: هذا حديث موضوعٌ مختَلَقٌ، باتفاق أهل المعرفة).
والحديث ذكره السيوطي في «اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» (1/ 254)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة» (1/ 315)، والشوكاني في «الفوائد المجموعة» (ص 506) (1396).
وأثر عمر بن عبد العزيز من قوله، ضعيفٌ؛ لأجل عمر بن ذر، رأس في الإرجاء، وهذا مما يؤيد بدعته.
أما حديث ابن عمر فهو منكر، كما قال أبو حاتم.
وحديث جابر فيه يحيى أبو زكريا وهو ابن سابق المدني، وضاع.
وقال ابن حجر في «مختصر زوائد البزار» (2/ 1597) عن الحديث من طريق إسماعيل بن حماد، عن مقاتل بن حيان، قال: (هذا خبر منكر، وفي الإسناد ضعف).
وقد أورد الحديث الألباني في «السلسلة الصحيحة» (4/ 195) (1642) وصححه لغيره.
والصواب أنه موضوع، كما سبق عن الأئمة.
* * *